أكد المطرب المصري تامر حسني أنه تلقى رسالة شكر من ابنة الفنانة اللبنانية العملاقة فيروز على تضامنه مع والدتها في محنتها الحالية.
ولفت تامر إلى أنه أعد كليبا من كلماته وتلحينه وغنائه ، كنوع من التضامن والتأييد مع فيروز في غضون 24 ساعة بمجرد علمه بالحكم القضائي الصادر بمنعها من الغناء. وأعرب تامر حسني عن سعادته البالغة برسالة الشكر التي أرسلتها له ابنة فيروز السيدة ريما رحباني عبر الإيميل.
وجاء في نص الرسالة “السلام عليكم.. نشكر رسالتكم المحبة وموقفكم المتضامن معنا في هذه المسيرة الشاقة.. مع تحياتي الخاصة وتقديري للفنان تامر حسني.. خالص محبتي.. ريما رحباني”.
وتقول كلمات الأغنية، التي حملت عنوان فيروز:
“من عاش في الدنيا ديه إنسان يا حبيبتي يا لبنان.. صوت الحق وصوت السلام يا حبيبي يا صوت السلام.. صوت يا أغلى من الكنوز.. يا حبيبة قلبي يا فيروز.. ما فينا نعيش بلا صوتك واسألي كده كل الأوطان”.
وأكد حسني أن أغنية فيروز “ما هي إلا واجب وطني يجب على كل فرد عربي إن يؤديه تجاه هذه السيدة والقامة الفنية التي ليس من حق أيّ شخص أن يحجر على صوتها”، واعتبر أن صوت فيروز من حق الجميع أن يستمتع به وليس حكرا لشخص أو جهة تتحكم فيه أو تمنعه من إطراب ملايين المعجبين بفيروز وبصوتها الجبلي الخلاب”.
يذكر أن الآلاف من اللبنانيين والعرب اعتصموا في وسط بيروت الإثنين الـ 26 من يوليو/ تموز 2010، احتجاجا على منع المطربة فيروز من قبل ورثة منصور الرحباني من إعادة تقديم أغاني ومسرحيات الأخوين رحباني.
وكانت فيروز قد قدّمت على مدى أكثر من نصف قرن أكثر من 15 مسرحية للأخوين رحباني؛ عاصي زوج فيروز وشقيقه منصور، لكنها عندما عزمت على إعادة تقديم مسرحية “يعيش يعيش” التي عرضتها عام 1970 اصطدمت بقرار الرفض من إدارة مسرح كازينو لبنان، بعد أن تسلمت إدارة المسرح رسالة قانونية من ورثة منصور الرحباني أسامة وغدى ومروان.
ويعود الخلاف إلى أن ورثة منصور طالبوا فيروز باستئذانهم أولا قبل إقدامها على أداء أيّ من أعمال الأخوين، وبإعطائهم الحقوق المادية عند تقديم تلك الأعمال في أي مكان تذهب إليه.